10 نصائح ذهبيه مرضي الصداع النصفي
الصداع النصفي هو صداع الشقيقة الذي غالباً ما يتمركز في جانب واحد من الرأس، وأيضاً قد يصيب المخ بأكمله. نوبة الصداع النصفي قد تنجلي بعد مرور عدة ساعات فقط أو تمتد إلى ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً، مما يؤثر على روتين يوم المريض وقد يمنعه من الذهاب إلى العمل ويعوق قدرته على التركيز.
يوجد ظواهر بصرية يشعر بها المريض قبل بدء نوبة الصداع النصفي الكلاسيكي، وتشمل ومضات ضوئية متقطعة أو رؤية سحابة سوداء لفترة، ثم تختفي تلك الظواهر مع بدء الصداع. أما الصداع النصفي المعتاد فليس لديه مقدمات بصرية.
أثناء الصداع يشعر المريض بألم نابض شديد، يتفاقم مع ممارسة المجهود مثل صعود السلم أو المشي السريع، وقد يكون مصحوباً بغثيان وقيء واحمرار في العين، وكذلك تنميل الوجه وحساسية تجاه الضوء والصوت، مما يعني عدم قدرة المريض على التطلع إلى الأضواء الساطعة وأيضاً عدم قدرته على تحمل وجود أصوات مرتفعة أو حتى الاستماع إلى الأصوات العادية.
يقدم لك الأستاذ الدكتور عمرو حسن الحسني استشاري المخ والأعصاب تلك النصائح التي تضم ممارسة العادات الصحية من أجل تفادي العوامل المحفزة لحدوث الصداع النصفي، وذلك من دوره أن يساعد في تخفيض معدل حدوث الصداع النصفي:
1- تَجنب الانفعال والتوتر والقلق.
2- تَجنب الضوضاء والأماكن المزدحمة.
3- أحرص على حصول جسمك على 8 ساعات نوم متصلة أثناء الليل، مع تجنب قلة النوم لتفادي الإرهاق البدني والذهني العنيف، وأيضا الابتعاد عن الإفراط في النوم، وكما يُحبذ المحافظة على مواعيد نوم ثابتة .
4- سجل في دفتر يوميات ودَون جدول بالأيام التي عانيت من نوبات الصداع النصفي خلالها ومواعيد بداية تلك النوبات وفترة بقائها، مع محاولة وصفها قدر الإمكان، وذلك لمساعدة طبيبك في فهم طبيعة الصداع الخاص بك وتقديم النصائح والإرشادات التي تحميك من تلك النوبات.
5- اهتم بتناول كمية كافية من المياه ولا تنتظر إحساس العطش حتى تشرب، خاصة في فصل الشتاء، تلك الفترة التي عادةً لا نشعر بالعطش خلالها، وذلك لتجنب الجفاف الذي من دوره أن يساعد على تقليل معدل حدوث الصداع.
6- تجنب تعرض عينيك إلى النور المبهر لفترات طويلة.
7- تجنب التعرض لحرارة الشمس قدر الإمكان، يمكنك الاعتماد على تطبيق زجاجة مياه على رأسك عند تعرضك لدرجات الحرارة المرتفعة.
8- تجنب بعض الأكلات مثل الشوكولاتة والفراولة والمأكولات الصينية والجبنة القديمة والفول الزبادي والأغذية المحفوظة والمعلبة المحتوية على مادة الجلوتامات، وهي إحدى الأحماض الأمينية التي قد تزيد من عرضة حدوث الصداع، وأيضاً مادة التيرامين التي تحفز المخ لحدوث الاضطرابات المؤدية إلى الصداع النصفي.
9- تجنب الجوع الشديد؛ لذا قد لا يستطيع الكثيرون من مرضى الصداع النصفي الالتزام بالصيام طيلة شهر رمضان المبارك.
10- لا بد من المتابعة مع الطبيب المتخصص في مجال المخ والأعصاب لوصف المسكنات الملائمة التي تساعدك على احتمال نوبات الصداع النصفي، مع الحرص من أخذ المسكن مع بدايات الشعور بالصداع لضمان الاستجابة والحصول على نتائج التسكين المرجوة.